بمناسبة أقتراب يوم 9 أكتوبر أستعيد من ذاكرة مدونتي بوست بعنوان توقف كتبته في لحظات قهر
في 9 أكتوبر وفى ساعة معينة.. ننطلق جميعا ونكتب عن الأنثى فى مجتمعاتنا , عن ليلي رمز الفتاة العربية , عن احوالها وتجاربنا معها او عنها
من هنا ليوم " كلنا ليلي" هنتشارك في حوار مفتوح علي كل مدونة فيها اللوجو ده او من خلال المدونة الأم
توقف
توقف
توقف عن محاولة تغييري
كي اصير نسخة من أمك
و أختك
وكل نساء الدار
وكل امرأة عبرت أحلامك
و خيالك المريض
فالعالم لا يدور حولك
وربي لم ينسي أن يستأذنك
قد خلقني... واتخذ القرار
توقف عن العبث بضفائري
واختيار أثوابي
وبرد أظافري
وصنع أحذيتي
لأنك تحلم بامرأة بلاستيكية
صغيرة القدم
دعني أنمو خارج الإناء
كيفما أشاء
إن نبت في عقلي نهد
فلا تستأصله
وان تشقق عن نهدي نهر
فلا تجففه
وان خلق في رحمي جنين
لا ترجمه
وانهض من فوقي
فالجنس عندك اقتحام
عنق زجاجة
والتهام دجاجة
ثم فرار
ارفع الأزميل
والمسامير
والمنشار
وعضوك الذكري
وعقلك الذكري
وقروشك الكثيرة
ومزق عقد الإيجار
ارفع يدك عني
خلقت من طين لكني
لست إناء فخار
فلا تحاول تشكيلي
كي أصير منفضة سجائر
علي موائد الدار
صنعت مني لوحة
وعلقتني علي الجدار
حان وقت رحيلي
سأنزف الألوان
وأغادر الإطار
5 comments:
حسبك، حسبك... هذا يبدو قاسيا جدا.
و لكن انا اقول لك، كل جدير بما يستحق. و لكن هل يصنع الانسان مصيره الخاص؟... ربما!
ما اجملك!
وهل سيسمع وينفذ بالفعل
انه كالثور الهائج الذى ما ان تقع عينه على انثى ينقض دون استئذان حتى تشبيهه الثور ظلم للثور
مهلاً, لا تنسي أنه يوجد لون أخضر في كل مكان, حتى في أقحل الصحاري.
لا أريد الجزم بما لا أعرف وأقول أنك لا تعنين الكل, ولكنني فعلاً أدرك ما تعنين وأتفهمه, كان الله في عونك, وما زلت أحلم بيوم أجد فيه المرأة شريكة للحياة, وليست مجرد أداة.
حلوة اوى اوى اوى كنص أدبى
انما بخصوص المضمون اه هو قاسى لكن ده مينفيش انه فى احيان كتيييييييييييير حقيقى ، احيى فيكى الروح المقاتلة
فقط اصمدى و اعلمى انكى اذا اخترتى ان تبقى مع رجل فهذا لا يقلل ابدا من شأنك
اعرفى مكان سعادتك و اتجهى اليه من ل يفعل هذا هو الغبى الحقيقى
Post a Comment