BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

Monday, March 24, 2008

Its a GUY thing


دايما بحس بوجود رابط بيجمع الرجال مهما اختلفت اعمارهم او اديانهم او ظروفهم، حتي لو كانوا ميعرفوش بعض

زي ميكونوا اعضاء نادي واحد حصري جدا . نادي للرجال فقط
ولما بقول كده بيتهموني بالوسوسة
سيبكوا يابنات من النرفزة والعصبية اللي فيهم وانهم بيمشوا يقولوا شكل للبيع مع بعض

وان لو عربيتين اتزنقوا في شارع سد اللي بيتحرك ويوسع للتاني الاول بيعتبروا عندو هرمونات انوثة اعلي

وبردوا نغض الطرف عن روح التنافس اللي ركباهم واللي بسببها بتطلع روح أغلبهم للرفيق الاعلي


كل دي حركات
اسألوني انا


الرجال هم اخلص الاصدقاء فيم بينهم حتي لو اول مارة يقابلوا بعض، والسبب انهم أعضاء نادي او مركز شباب الخلابيص
ده قانون لا يمكن يكسروه
Code

هديكوا مثال

لو انتي متجوزة وعايزة تتأكدي من ده بنفسك، سيبي جوزك قاعد في الصالة بيتفرج علي الماتش وبياكل بطيخ وخشي جوه اتصلي بكل اصحاب جوزك واعداءه وقرايبه حتي كمان اتصلي بكل راجل متخانق جوزك معاه
اتصلي بكل رقم رجالي في اجندة جوزك او علي الفون بوك ( لو جوزك خريج مدارس لغات
وقوليلهم انك بتتصلي علشان تتأكدي من كلامة وانه قلك ان بات عند صحبه ده امبارح ( وطبعا ده محصلش وكان نايم بيشخر طول الليل بشهادة الجيران
دي إحصائية علميه عايزين نسجلها في المجلس الأعلي لشئون المرأة
لو كلمتي 40 راجل
تمانية وتلاتين راجل منهم هيقولولك امال ايه؟ دي حتي كانت سهرة ظريفة موت وعايزين نبقه نكررها وانو حلف عليه لهو جايب المدام والاولاد المرة الجاية

طب الاتنين الفاضلين؟ ايه؟ عندهم أخلاق وضمير وهيقولوا الحقيقة؟
مش بقولك هابلة
الاتنين اللي فاضلين هيحلفوا بالطلاق انه لسة عندهم لحد دلوقتي


Its a guy thing, they stick together no matter what.....

Friday, March 7, 2008

بلاش تبوسني...في عنيا



كنت ملتصقة بذراعيك كالطفلة


علّ جسدي لسبب ما....بطريقة ما.... يلتحم بجسدك فلا يقبلون صعودي علي متن الحافلة لأني قطعت تذكرة واحدة


لا اذكر أني أحسست ببرد، يقولون يومها أن اوروبا شهدت عاصفة ثلجية لم تحدث منذ سنوات، تجمدت البحيرات، وتراكم الجليد علي الطرقات
فكيف لا يتجمد الجدول الصغير الجاري مابين الجفن والذقن
وكيف وصلت حافلتي؟؟





لماذا جئنا مبكرا؟ اذكر شيئا عن كراهيتك للوداع
اذكر شيئا عن وصية أوصيتني إياها
علبة مناديل تقاسمناها، استخدمناها ورميناها كما استخدمتنا الدنيا
كوب قهوة
وشطيرة ابتعناها وأشفقنا عليها، كيف نشفق علي شطيرة؟ كنا حزانا يا حبيبي
والحزن يجعل منا ملائكة
رفعت رأسي باحثة عن شيء يلهيني عن ألمي فرأيت المذيع المتأنق يعد ان تشرق الشمس غدا
ومن يومها لم اعد أثق بالأرصاد الجوية



وصلت الحافلة
هل أتوهم أم انك تنظر إلي بلوى؟ أنت قادر علي الإحساس بالألم ؟ الحياة معك مليئة بالمفاجئات السارة
انحنيت نحوي فقمت بما املاه علي قلبي... أغمضت عيني وأطبقت شفتي، اللاتي طالما اتهمتني فيهما بالبخل، استعدادا لقبلة الرحيل
هكذا علمونا في الأفلام

لكنك كالعادة رجلا يأتي ومعه الصعاب..... لثمتني علي عيني
انتفض جسدي كله
لم أكن اعرف ان في العين مساحات تصلح للقبل. ان مابين الأهداب يسكن عصب شرير، سريع الاشتعال.
وانقبض قلبي
هل ضاقت بك الدنيا؟ ألم تجد في وجهي ولا جسدي كله مساحة صغيرة تطبع عليها قبلتك سوي عيني؟
ايها الجاهل لا تقبل عيني وقت الرحيل، لا احد يفعل هذا ابدا
لا احد يجرأ
فذاك فأل نحس




النداء الأخير
السيارة ستغادر إلي مطار العاصمة في غضون لحظات
لا وقت للعتاب لكني ازددت التصاقا بك متحدية كل قوانين الفيزياء وهمست معاتبة " بلاش تبوسني في عنيا



كيف صعدت إلي الحافلة
لا أذكر تحديدا
سافرت




هذا هو عامي الثالث دون ان اراك
اللعنة لازالت تطاردني، صارت عيني أخر عهدي بك،
تذكار، كمدان الحمام الذي اعتدت ان انتظر فيه ما لا ينتظر


فتحت مذياعي فسمعت من يعاتبنا علي تصرفنا الأحمق " بلاش تبوسني في عنيا ....دي البوسة في العين تفرق