رسالة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم إلي رهبان كنيسة سانت كاترين
'هذا كتاب محمد بن عبدالله: كتبه عهدا في ذمة من هم علي دينه، لأولئك القوم الذين هم علي دين النصرانية في مشارق الأرض ومغاربها، بعيدهم وقريبهم هذا كتاب ما عهد إليهم. فمن خالف هذا العهد يكون مخالفا ومفسدا لعهد الله وميثاقه ومستحقا للعنة.. فمتي كان راهب أو سائح مجتمعا في جبل أو واد أو مغارة أو سهل أو كنيسة أو معبد فنحن من ورائهم وهم في ذمتنا، إني لأذب عنهم بنفسي وأعواني وانصاري هم وأموالهم ومعابدهم، إذ أنهم من رعيتي وأهل ذمتي، فإني أحفظ ذمتهم في البر والبحر والمشرق والمغرب والشمال والجنوب واينما كانوا، وهم في ذمتي وميثاق أماني من جميع ما يكرهون********************بناء الكنائس يحوم حوله فقه تمت خياطته في السعودية حيث لا كنائس اصلا ولا يهمهم ان احترقت سائر البلاد بفتن ام لاحيث انه لا يهمهم اساساوان كنت اعلم ان في السعودية بيوت ومقار للاجانب خاصة الامريكان ليقوم باداء شعائرهم المسيحية ولكنها غير معلنةفقه "تحريم بناءالكنائس او تجديدها " يبدو انه قادم من مصادر محددة يعود اصولها الاولي الي ما تسمي بالبيعة العمريةوالبيعة العمرية لها نصان متناقضاننص في منتهي القسوة واخر في منتهي التسامح وكلاهما ينسب الي عمر بن الخطاب رضي الله عنهيبدو ان الاولي ذات الاحكام القاسية اصلا تتعارض مع صحيح السنة وبالتالي هي ليست حجة علي الاسلام بل الاسلام حجة عليها وفي رسالة رسول الله لرهبان وقساوسة كنيسة لا اذكرها الان لعلها سانت كاترينا نص الرسالة يبيح بناء الكنائس وعمارة ما تهدم منها بل ويامر المسلمين برعايتها والدفاع عنهانص البيعة العمرية المنسوبة للفاروق عمر تناقض نصا من السنة فهي لا معن لها اذنوان كنت اميل الي انها ملفقة اصلا لان بعض المؤرخين قالوا انها لم تظهر الا بعد موت عمر بحوالي 40 سنة كما ان الختم الذي عليها ليس ختم عمر بل شخص اخروانا اميل الي هذا الرايوالاخري المنسوبة لعمر والتي فيها امر برعاية الكنائس وحفظ ذمة رسول الله هي الاكثر قربا لاخلاق وعدالة عمرتجدون فتاوي منع بناء الكنائس منشؤها تقريبا في كتب ابن قيم الجوزية والتي كتب بعضها اثناء الحملات الصليبية وفيها تجدون ابن القيم ينسب احكامه القاسية الي البيعة العمرية المنسوبة الي عمر والتي اري ان فيها تعارضا مع صحيح السنة وصريح القران فضلا عن الشك في مصداقيتها التاريخية اصلاوابن قيم من اساتذة الاجتهاد وهو من اعلم الناس الا انه وارد ان يخطأ مثله مثل غيرهمن طرق حل المشكلة هو محاربة الفقه السعودي السلفي القادم من بلاد البترول حيث لا يعبئون بفتنة ولا دياولو هو ان يكون الراي الاخر واضحا ووموجودا ومتاحا ومنتشرا لان جزءا من خل المشكلة هو تبيان الاراء الاخري وهي قوية ايضامنقول من مدونة العدالة للجميع
Monday, May 14, 2007
لا تعليق وحسبنا الله ونعم الوكيل
Posted by Bipolar-Girl at 6:16 PM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment