حين ربط حزام العفة علي خصري فقدت هويتي لأن العفة هي ان أستطيع وأمتنع
لم أسقط في الرزيلة ولم أُدعي الي موائد الملائكة بل ارقص علي سلم الفضيلة.حالمة ويائسة, حائرة وواثقة.أتأرجح بين الأكتئاب وفرط المرح. دائما أنظر للأمور من زاوية غريبة.لم تذبل في الطفولة. متهمة بالاختلاف حين وبالجنون أحيانا... ردي دائما هو إن كان العقل هو ما تدعون فانا منه بريئة.لم ولن انتمي لأي حزب سياسي.أؤمن بالله ولا تعنيني المسميات. أؤمن أن بنفسي مادمت احمل نفخة من روحه. أتمني للجميع حرية العقيدة والفكر والممارسة. يقيني هو بالعدل والمساواة والتسامح. قلبي مع الأقليات في كل مكان وزمان. وحيدة, اسمع أصوات داخل عقلي معها أتحاور بعد أن جعل البشر الحوار مستحيلا.أحب نفسي وأكرهها. افخر بسقطاتي لأنها جزء من اداميتي. أذوب بسهولة لكني في صلابة الماس.لا أعتبر نفسي متفلسفة لكني أعيش رؤية: لست بقرة في ساقية ولن أنتمي للقطيع. أخاف أن يمضي العمر وأنا أتوهم أني أحسنت صنعا فأكون من الأخسرين أعمالا... فهل أحسن صنعا؟؟
0 comments:
Post a Comment